لعل كلمة الحب هى أكثر الكلمات غموضاً فى قاموس الشباب , فالبعض يعنى بها الإنفعال الغريزى , و البعض يتصورها الانسجام العاطفى , و البعض يراها الأحلام الأفلاطونية و الميول الرومانسية فى حياة المراهقة . و هناك من يراها السر الذى لا يستطيع الإنسان أن يشرح جوهره و إنما قد يتمكن من تصوير فاعليته
هذا عن مدلول الكلمة المحير و مقوماتها المختلفة , أما عن ارتباطها بالغير فهو أكثر حيرة , فهل هناك حب بين الشاب و الفتاة ؟؟ و متى يكون حباً و متى يكون عشقاً ؟؟ و إذا كان هناك من لم يعرف الحب كما يتصوره أهل العالم حتى ان وصل إلى سن الزواج فهل يصلح للزواج أم لا ؟؟؟
ثم ما علاقة الجنسية عند الإنسان بالحب ؟؟ هل هى الحب كله ؟؟ أم هى من مقوماته ؟؟ أم هى جرثومة تحطيمه ؟؟ أم هى وقود لهيبه ؟؟
و ما العلاقة بين السر الإلهى فى الزيجة المقدسة و بين الحب عند الزوجين ؟؟ و إن كان الحب حقيقة قائمة لا يمكن إغفالها فى حياة المحبين فهل للحب ديمومته ؟؟ و هل هو نور ينبثق فجأة أم هو لهيب يخضع فى اشتعاله و انطفاءه لعوامل الزمن و تأثيراته المختلفة ؟؟
ثم بعد هذا كله ما مسئولية الكنيسة و الأسرة تجاه التربية للعفة و الحب !؟؟
هذه هى بعض القضايا التى سيتم طرحها فى هذه الدراسة , و سيتم البحث فيها من خلال روح الكتاب المقدس و الدراسات النفسية الحديثة ... فتابعونا على هذه المدونة
No comments:
Post a Comment